فلاشموجوعين

“أمبيرات” حلب تتنافس على “البوكس أوفيس” رغم تحذيرات المحافظة

 

اشتكى العديد من أهالي حلب عبر تلفزيون الخبر من استمرار بعض أصحاب “الأمبيرات” في مدينة حلب بأخذ مبالغ مالية مرتفعة من السكان بحجة “مافي مازوت” علماً أن المادة بتصريحات رسمية وتأكيدات أهلية وصلت إلى المدينة وتم توزيع كامل مخصصات أصحاب المولدات عليهم، بالإضافة إلى الكسر الحاصل.

وكان مصدر مسؤول في محافظة حلب أكد لتلفزيون الخبر أنه “تم من يوم الاربعاء منح أصحاب مولدات “الأمبيرات” كامل مخصصاتهم من المازوت، بالإضافة لترميم حصة أصحاب المولدات ممن استلموا مخصصاتهم بنسبة 50 بالمائة”.

وأوضح المصدر أنه “سيتم ترميم حصة أصحاب المولدات الذين استلموا مخصصاتهم يوم الثلاثاء مع التوزيع الذي سيتم يوم الخميس”، مشيراً إلى وصول كميات جديدة من المازوت إلى المدينة”.

وشددت محافظة حلب على “الإهابة بكافة أصحاب المولدات الالتزام التام بساعات التشغيل والتسعيرة المحددة”، مهددةً إياهم “بالعقوبات الطائلة بحق المخالفين”.

كما تحدث العديد من الأهالي عن وصول المادة متفائلين بانتهاء واحدة من الأزمات الكثيرة التي يعيشونها عبر عودة أسعار وساعات تشغيل الأمبيرات لوضعها الطبيعي بـ 1000 ليرة سورية و 12 ساعة تشغيل.

إلا أن أصحاب الأمبيرات وكعادتهم المعتادة، “يستغشمون” الأهالي وقرارات المحافظة محاولين الاستمرار بـ “معمعة أزمة المازوت” للحصول على مبالغ زائدة قدر الإمكان.

وبالعودة إلى شكاوى الأهالي، فيتصدر “بوكس أوفيس الأمبيرات” سعر 1500 ليرة سورية للأمبير الواحد، في حي الأشرفية، وبساعات تشغيل 6 – 7 ساعات، في حين يحتل المركز الثاني سعر 1300 ليرة سورية وبنفس ساعات التشغيل في بعض أحياء شارع النيل وحي السبيل وحلب الجديدة، والمركز الثالث لسعر 1200 ليرة سورية بساعات تشغيل 6، والمركز الرابع لـ 1100 ليرة سورية بمعظم أحياء المدينة.

ويبقى سعر الـ 1000 ليرة موجوداً لكنه نادر حالياً، أما ساعات التشغيل فتبقى غير معروفة وبحسب التقدير اليومي لصاحب كل مولدة.

ولا أحد يعلم مدة “مطمطت حجة المازوت” من قبل جماعة الأمبيرات المعروف عنهم أن أغلبهم “مدعوم”، وكالمعتاد يضطر أهالي المدينة “آسفين” بحسب تعبيرهم، لدفع تلك الفروقات الغير مبررة، منتظرين مخلصهم من حيتان المدينة، مطالبين إيصال صوتهم لصاحب الأذن الصاغية.

ومن الجدير بالذكر أن مدينة حلب تعتمد بشكل أساسي على مولدات الأمبيرات في تأمين الكهرباء، والتي تعتبر الوسيلة الوحيدة لإنارة المدينة، أمام اختفاء الكهرباء الحكومية بشكل كامل عن المدينة منذ اكثر من سنة ونصف، دون الوصول إلى أي حل أو اتخاذ أي اجراءات جدية من أجل إعادتها، علماً أن المحطة الحرارية الأكبر في سوريا قابعة بسكون مكانها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى