اقتصاد

أسعار الذهب ترتفع.. ونقيب الصاغة يشرح: الذهب يتأثر بسعر الدولار وليس مؤثراً فيه


سجلت أسعار الذهب ارتفاعا وصل الى نحو 300 ليرة سورية مقارنة بنفس الفترة من الاسبوع الماضي، نتيجة الارتفاع الذي سجله سعر صرف الدولار، بالتوازي مع الارتفاع الذي طرأ على سعر الاونصة الذهبية في البورصات العالمية، بحسب سوق الصاغة.

وقال نقيب الصاغة غسان جزماتي في تصريح لصحيفة رسمية أن “غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سجل يوم امس سعر 18 الف ليرة، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 15428 ليرة”.

وتابع أن “سعر الليرة الذهبية السورية بلغ 151 الف ليرة، أما الأونصة الذهبية السورية فبلغ سعرها 655 الف ليرة، كما سجلت الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً سعر 158 ألف ليرة في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطاً 151 الف ليرة”.

ولفت جزماتي إلى أن “ارتفاع سعر الأونصة الذهبية في البورصات العالمية بمقدار لا يقل عن 30 دولاراً مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث وصل سعرها يوم السبت إلى 1220 دولاراً للأونصة الواحدة”.

وبين جزماتي أن “الذهب يتأثر بسعر الدولار وليس مؤثراً فيه”، مشيراً الى “عدم جدوى تهريب الذهب الى خارج البلاد في الوقت الذي يتوازى فيه سعر الذهب في السوق السورية مع أسعار دول الجوار قاطبة، وبالتالي ما من مكاسب تتحقق من تهريبه”.

وأضاف أن “الذهب الموجود في السوق المحلية السورية ذهب داخلي مستعمل يبيعه شخص لآخر ويتم تذويبه وإعادة سكبه إلا ما يدخل من الحدود ببيانات نظامية بعد السماح بذلك” لافتاً إلى أن “الذهب هو السلعة الوحيدة التي انخفضت اسعارها بعد انخفاض اسعار صرف الدولار”.

كما أوضح جزماتي أن “مبيعات الليرات والأونصات الذهبية كانت شبه معدومة قبل الأزمة، نظراً إلى عدم وجود حافز لإدخار المال بالذهب قليل الأجرة، كما أن مبيعات الليرات الذهبية على مستوى سوريا كلها لم يكن يتجاوز 40 ليرة ذهبية يوميا، لأن الطلب كله كان موجهاً إلى الحلي والمصوغات والمشغولات الذهبية”.

مشيراً إلى أنه “مع دخول الأزمة بدأ الاتجاه صوب ذهب الإدخار على اعتباره الوعاء الادخاري الآمن الذي يحفظ المال من حالات طارئة متعددة، إضافة إلى ضآلة مبلغ الخسارة لدى بيع هذا النوع من الذهب لقلة أجرة صياغته”، مفسراً أن “ازدياد الطلب على ذهب الإدخار جاء نتيجة انعدام الثقة بالدولار لمن كان يدخر فيه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى