سياسة

“أحرار الشام” يتمنعن وهن الراغبات..لن نحضر أستانا ونؤيّد نتائجه

أعلنت حركة “أحرار الشام الاسلامية” عن موقفها النهائي فيما يخص حضورها مؤتمر استانة، مؤكدة عدم حضورها للمؤتمر، وعدم تخوينها من سيحضر من الفصائل، مبينة أنها ضد عزل “جبهة فتح الشام” وأنها ستؤيد نتائج المؤتمر.

وجاء البيان المنشور تحت عنوان “بيان داخلي من مجلس شورى الحركة إلى أبناء حركة “أحرار الشام الاسلامية” بخصوص الذهاب إلى مؤتمر الاستانا”.

وأوضحت الحركة، المحسوبة على تركيا، أن موقفها يأتي من كونها “لا تريد الجلوس مع الظالمين والقتلة”، مضيفة أن “ليست المشكلة بالجلوس معهم ولكن المسألة تتعلق بنوع اللقاء وسقفه والظرف العسكري الذي يتم فيه هذا اللقاء”.

وبررت الحركة عدم مشاركتها بعدة أسباب، منها عدم وقف اطلاق النار في وادي بردى، وتسويق من أسمته “العدو الروسي” لنفسه على أنه ضامن، مشيرة إلى أن الوضع العسكري الداخلي سيلقي بظلاله على المؤتمر.

وأضافت الحركة في تبريرها أن موقفها هو “محاولة لمنع الصدام بين المؤيدين والمعارضين لحضور المؤتمر، فيكون موقف الحركة “سداً” أمام التكفير والتخوين لمن ذهب، وسداً أمام عزل “جبهة فتح الشام” ومن رفض المؤتمر، مؤكدة أن ذلك لا يتحقق إلا بموقف عدم الذهاب للمؤتمر.

وأكدت الحركة في بيانها أنها ستؤيد نتائج المؤتمر إن توصلوا إلى “نتائج طيبة”، حسب أحد بنود البيان.

وأوضحت الحركة أن السياسة يجب أن تترافق مع “الجهاد” في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى قائلة “كذب من قال أن هذا أوان العمل السياسي فقط، بل الآن سيحمى الوطيس وساحات الجهاد تنادي”.

يذكر أن حركة “أحرار الشام الاسلامية” هي إحدى التنظيمات المتشددة التي تمولها وتدعمها تركيا منذ بداية نشأتها في 2011، وتقاتل في ريف حماة وادلب وريف حلب وبعض مناطق دمشق وريفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى