فلاش

“أحرار الشام” تضع عناصرها على وضعية “الصامت”

أصدرت حركة “أحرار الشام الاسلامية” بيانا منعت فيه عناصرها وقادتها من التواصل مع جهات خارجية إلا بعد الحصول على موافقة قيادة الحركة والتنسيق مع مكاتبها.

وأضافت الحركة في بيان بعنوان “قرار اداري 17\1” أنه وبناءا على صلاحيات قائد الحركة المنصوص عليها في النظام الداخلي، يمنع على العناصر والقادة التواصل مع جهات خارجية حتى لو بصفتهم الشخصية.

كما منع القرار توقيع أي ورقة أو وثيقة أو اتفاق أو هدنة أو تفاهم مع أي فصيل أو دولة أو أي من الهيئات الرسمية من خارج الحركة، إلا بعلم وتفويض من قيادة الحركة.

وحذرت الحركة في بيانها المذيل باسم قائدها “المهندس علي العمر”، أنه ستتم محاسبة المخالفين واتخاذ الاجراءات المناسبة بحق من يخالف القرار، آملة من العناصر والقادة التقيد بمضمون القرار.

ويأتي قرار الحركة الجديد بعد إصدارها لدراسة راجعت فيها مواقفها السابقة، معترفة ألا حل عسكري من الممكن الوصول إليه، ومطالبة بتشكيل كيان موحد لدخول المفاوضات، متأثرة بالانعطافة التركية الكبيرة التي حصلت بعد الانقلاب الفاشل في انقرة منتصف العام الماضي.

يذكر أن الحركة، التي لم تعرف على لوائح التنظيمات الارهابية العالمية، تعاني من انقسامات داخلية كبيرة، بانشقاق عدد من قادتها وتشكيلهم لـ”جيش الأحرار”، وتعليق بعض المحسوبين على الجناح “القاعدي” فيها لعضويتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى