ميداني

“أتباع المحيسني ” يفرون أمام الجيش .. والكليات العسكرية بحلب عادت إلى السوريين

سيطرت وحدات الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة لها على الكليات العسكرية ( الفنية الجوية – المدفعية – التسليح ) في منطقة الراموسة جنوب حلب بعد اشتباكات عنيفة بينها وبين مسلحين متشددين، وسط غطاء جوي مكثف للمقاتلات الجوية في الجيش العربي السوري.

وقال مصدر عسكري لتلفزيون الخبر” إن قوات الجيش العربي السوري والفصائل المؤازرة لها تمكنت من السيطرة على الكليات العسكرية في منطقة الراموسة وتقوم القوات باستكمال عملياتها في المنطقة، وملاحقة فلول المسلحين الهاربين “.

وأكد المصدر لتلفزيون الخبر أن سيطرة قوات الجيش العربي السوري والفصائل المؤازرة لها على الكليات العسكرية يفرض حصاراً كاملاً على المسلحين في أحياء حلب الشرقية، بعد هروب أعداداً كبيرة ممن لم يستطيعو الهروب إلى الريف الجنوبي إلى الأحياء الشرقية .

وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري بالتنسيق مع الطيران الروسي نفّذ عدة غارات جوية على مواقع انتشار وتجمعات المسلحين المتشددين في محور الكليات العسكرية وخطوط الإمداد التي يسلكها المسلحون، بالتزامن والتنسيق مع تقدم القوات البرية باتجاه الكليات .

وقال مراسل تلفزيون الخبر في حلب “إن العملية العسكرية التي نفذّها الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة له سيطر من خلالها على الكليات العسكرية، سبقها سيطرة قوات الجيش على التلال الاستراتيجية المشرفة على الكليات ليتم تأمين غطاء ناري اثناء تقدم القوات البرية

وأضاف المراسل ” بعد استعادة الجيش العربي السوري سيطرته على الكليات العسكرية جنوب حلب، يكون قد حاصر المسلحين داخل الأحياء الشرقية، ووضعهم أمام خيارات عديدة

إلى ذلك قال مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أن أعداداً من المسلحين هربوا من محيط الكليات العسكرية باتجاه قرية الشرفة جنوب حلب و مدرسة الحكمة جنوب غرب حلب، في حين استطاع آخرون الهروب باتجاه الأحياء الشرقية التي باتت محاصرة

وأضاف المصدر لتلفزيون الخبر ” تم استهداف 3 آليات مصفحة تابعة للجماعات المسلحة أثناء هروبها من محيط الكليات العسكرية وتدميرها بواسطة الصواريخ الموجهة ما أدى إلى احتراقها ومقتل من فيها ”

وقالت تنسيقيات المعارضة إن خلافات واتهامات بالخيانة نشبت بين الجماعات المسلحة التابعة لما يسمى ” جيش الفتح ” وما يسمى “جيش المجاهدين” بسبب فرار بعض الفصائل من المعركة وترك مسلحي ” جيش الفتح ” ، في حين اعترفت التنسيقيات بمقتل أكثر من 100 مسلح خلال عملية اقتحام الجيش الكليات عرف منهم المسؤول العسكري لما يسمى ” جيش التحرير ” المدعو أحمد ابراهيم العيس والملقب بـ الكينغ

يُشار إلى أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت منذ حوالي شهر بعد دخول المسلحين إلى الكليات في منطقة الراموسة أن عملية استعادة الكليات العسكرية هي أمرٌ حتمي، واليوم أكد الجيش قراره بسيطرته على الكليات العسكرية وهروب المسلحين منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى