موجوعين

انتقاما .. “داعش” يكثف قصفه للأحياء المحاصرة بدير الزور

كثف تنظيم “داعش” من قصفه للأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية، وذلك انتقاما من الاخفاقات التي يتعرض لها التنظيم في المحافظة.

وذكرت مراسلة تلفزيون الخبر في دير الزور أن القصف طال حيي الجورة والقصور بوجه خاص، وارتقى خلال هذا الاسبوع فقط 12 شهيدا وأصيب أكثر من 30، معظمهم من النساء والأطفال.

وقال رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية اللواء حسن المحمد لتلفزيون الخبر “في الأسابيع الماضية تلقى مسلحو “داعش” ضربات موجعة ومكثفة من سلاحي الطيران والمدفعية في الجيش العربي السوري، إضافة للضربات الإستراتيجية التي ينفذها الطيران الروسي على مقرات وتجمعات المسلحين”.

وبين اللواء المحمد أنه وبنتيجة هذه الضربات وعدم قدرة التنظيم على تحقيق أي تقدم على مختلف جبهات دير الزور لجأ مسلحوه للانتقام بقصف الأحياء الآمنة بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية في محاولة يائسة للضغط على قوات الجيش وصرف الانتباه عن تحركاتهم.

وأضاف اللواء ” نتلقى عشرات الاشارات اللاسلكية من قادة تنظيم “داعش” لعناصرهم بضرورة متابعة قصف الأحياء الآمنة بشكل شبه يومي للضغط علينا وعلى والسكان المدنيين، وذلك من أجل بث الرعب في صفوف المدنين والضغط علينا”.

وأكد رئيس اللجنة الأمنية “نقوم بالتعامل مع مصادر إطلاق الهاون بالوسائط المناسبة وذلك من خلال سلاحي المدفعية والطيران، كما تم تفعيل المراصد على مدار الساعة للمناطق المعادية”.

وأشار اللواء إلى أنه الجيش العربي السوري قام بتفعيل صفارة الإنذار منذ فترة، مبينا أن مهمتها الأساسية إنذار السكان المدنين بسقوط القذائف، مع تعليمات متكررة ومستمرة بضرورة اللجوء لأقرب مبنى عند سماع صفارة الإنذار، لافتا ‘لى أنه سيصار في الأيام القادمة إلى تفعيل أكثر من صفارة إنذار لتغطي جميع الأحياء المحاصرة في شرق وغرب المدينة.

حلا المشهور – دير الزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى